للتوآآصل معي:

الثلاثاء، 8 فبراير 2011




الأزياء الشعبية



ٱڷٱڷبڛـﮧ ٱڷڜعبيـﮧ (ٱڷنڛٱء)

أولاً:أغطية الرأس النسائية:


1. الشيلة: عرفت المرأة الإماراتية بالشيلة التي تضعها على رأسها وقد كانت هذه الشيلة طويلة مستطيلة الشكل حيث يصل طولها إلى مترين ونصف أو تصل أحيانا إلى ثلاثة أمتار، والهدف من طول الشيلة هو التغطية الكاملة للشعر والوجه والبعض من النساء كن يغطين القسم الأعلى من الجسم بها، وقد جاءت الشيلة سوداء اللون مطرزة ببعض التطريزات الجميلة.

2.
العباءة: وهي لبس المرأة التي يغطيها بالكامل من الرأس إلى الرجلين وقد كانت تصنع من الحرير والصوف، ولاتأتي إلا فضفاضة لكي لاتفصل جسم المرأة ولتكون مريحة أكثر حين الحركة. والعباءة كانت ومازالت سوداء اللون دائما، إلا أن هناك عباءة تعتبر جديدة في المنطقة وهي عباءة الكتف حيث تبدأ هذه العباءة من الأكتاف إلى الرجلين وقد تكون مطرزة أو سادة، ومن العباءات التي انتشرت في الإمارات العباءة السويعية الشهيرة بقماشها وبتطريزها بالزري.

3.
البرقع: لبست المرأة الإماراتية البرقع الذي يوضع على الوجه ويغطيه كاملا ماعدا العينين حيث تترك فتحتان لتنظر المرأة

من خلالهما , يصنع البرقع من قماش يشبه القرطاس أو الجلد ويستورد من الهند إلى الخليج
 
وتوجد فيه مادة النيلة التي كانت تلامس وجه المرأة، وهي مادة ملينة للجسم وكانت تعتبر من المواد التي تضفي جمالا على المرأة ولذلك تستخدم هذه المادة لتبييض وجه العروس. ويوجد في البرقع عصا صغيرة تقع على وسطه تكون على الأنف تسمى سيف كما أن فيه خيطان من الجانبين من أجل تثبيت البرقع على وجه المرأة إذ يربط البرقع بواسطتها خلف الرأس.

4.
الغشوة: وهي غطاء للوجه حيث كانت المرأة الإماراتية والخليجية تغطي وجهها بقطعة قماش قطنية سوداء رقيقة يطلق عليه "الغشوة"، بل أن الإماراتية جعلت من الشيلة غطاء للرأس والوجه معا، ولكن هناك نوع آخر للغشوة وهي قطعة تربط من الخلف في الرأس بخيط وهي مكونة من طبقتين الطبقة السفلية توجد بها فتحتان للعينين وتمثل هذه الغشوة "برقعا" إلى جانب أنها غشوة، فإذا ما أرادت المرأة أن تنظر إلى شئ رفعت الطبقة الأولى من الغشوة فيبدو وكأنها تلبس برقعا طويلا. عموما فالغشوة تبدأ من أعلى الرأس وتصل إلى مافوق الصدر، وتربط بخيطين خلف الرأس.

والطفلة تلبس على رأسها بدلا من هذه الأغطية غطاء يسمى البخنق تلبسه الفتاة إلى سن السادسة أو الثامنة أو إلى سن لايسمح لها فيه بالخروج من البيت. وقد كان البرقع يزين بالزري وغيره فيبدو جميلا جدا على الفتيات الصغيرات، وهو طويل يصل إلى أعلى الصدر من أمام الفتاة ولكنه يكون أطول من الخلف حيث يصل إلى منتصف جسمها، وتبقى الطفلة دون برقع حتى تصل إلى سن الزواج فتبدأ بارتدائه.


ثانيا: ألبسة البدن الداخلية النسائية:
1. المقصر: وهو عبارة عن قميص قد يصل طوله إلى الركبة وأكمامه قصيرة. مصنوع من قماش التول وهو قماش قطني، وقد ارتدت المرأة هذا النوع من الألبسة الداخلية لتحمي جسدها من الكندورة خصوصا وأن الكندورة معروفة بالتطريز.

2.
السروال: وهي قطعة تبدأ من نصف الجسم إلى الرجلين ويحتوي في الأسفل على تطريزات جميلة تسمى "البادلة" وقد جاءت الكندورة النسائية عامة قصيرة شيئا ما لكي تظهر بادلة السروال الذي ترتديه النساء، وكان السروال يحتوي على الخيط الذي يربط السروال لكي لايسقط ويسمى هذا الخيط "التكة".

أما الطفلة فقد كانت لاتلبس الملابس الداخلية إلا حين تكبر وتصبح واحدة من النساء، لأن ملابسها الخارجية لم تكن كالملابس النسائية، ولكنها قد ترتدي السروال بصفة خاصة.



ثالثاً:ألبسة القدم النسائية:

الزربول: لبست المرأة الزربول كما لبسه الرجل أيضا بل كانت المرأة هي من يخيطه بيديها سواء كان للرجل أو للمرأة نفسها.

 

 القرحاف: وهو مايعرف "بالقبقاب" حيث يصنع من الخشب ويوضع فوقه شريط لتثبيته أثناء لباسه، وهناك أنواع أخرى مختلفة.

المداس: وهو مثل المداس الرجالي ولكن بعض أنواعه كان مرتفعا من الأمام أي أن مقدمته تنحني إلى أعلى، وقد كان مصنوعا من الجلد.

الحذاء: وقد لبست المرأة الحذاء المصنوع من الجلد ولكن بصورة بسيطة حيث اعتادت على لبس النعال والمداس أكثر.

النعال: وهو أيضا مصنوع من الجلد ويبدو أن هذا النوع هو الأكثر شهرة في الخليج لكونه عمليا خصوصا أن الجو حار معظم أيام السنة.




ٱڷٱڷبڛـﮧ ٱڷڜعبيـﮧ (ٱڷرچٱٍڷ)  

  1. القحفية: وهي مصنوعة من القماش القطني تأتي دائرية مجوفة منها نوع يلبس مع الغترة وتأتي بأشكال زخرفية حيث أنها تحتوي على فتحات بواسطة الزخرفة التي فيها، والنوع الثاني يلبس بدون الغترة عادة وقماشها يكون أكثر سمكا ولاتحتوي على فتحات ولكن تضاف إليها تطريزات من نفس القماش أو من قماش آخر، وقد لبس الإماراتيون قحفية أخرى مصنوعة من الخوص تقي لابسها من حرارة الشمس، استخدمها الأطفال.
  2. الغترة: وهي قطعة قماش مربعة الشكل بيضاء تلبس فوق القحفية ويوضع فوقها العقال وقد تلبس من دون العقال خصوصا في الماضي، وقطعة القماش المربعة هذه تضم إلى بعضها من أحد أطرافها لتلتقي بالطرف الآخر مكونة مثلث من طبقتين ثم توضع على الرأس من وسطها ليكون أحد المثلثات منسدلا على الظهر والمثلثان الآخران يكونان منسدلان أمام جسم الرجل ويصلان إلى مافوق نصف قامته تقريبا, وقد تلبس الغترة بطريقة بحيث يلبسها الشخص ويقال له "متسفر" حيث يضعها على الرأس ويلفها بدءا من الجبين على الرأس من الجهتين وهي من الطرق المعروفة جدا مع عدم لبس العقال.


  1. الشماغ: وهي مثل الغترة ولكنها تحتوي على نقشة حيث أن القطعة هذه أساسا قطعة قماش بيضاء وتأتي نقشتها بشكل عدة أشكال بيضاوية بخيوط متداخلة حمراء أو سوداء أو خضراء، وقد صنعت أساسا في العراق ومن ثم انتشرت في الخليج العربي وخصوصا بين السعوديين حيث أصبحوا يميزون بها عن إخوتهم أبناء الخليج. وتلبس الشماغ في فترة الشتاء في عامة مناطق الخليج أكثر منها في الصيف.
  2. الشال: لبس الإماراتيون الشال الذي كان يأتي من منطقة كشمير في باكستان وقد كان معروفا بالجودة العالية ولذلك كان غالي الثمن، وهذا الشال إنما هو قطعة من قماش الصوف تلبس خصوصا في الشتاء لأنها تتميز بتدفئتها، وقد كان الشال يأتي مطرزا في جوانبه خصوصا بل يأتي مطرزا من كل الجوانب، ويأتي بعدة ألوان.

  1. العقال: وهو غني عن التعريف إذا انه قطعة من الصوف تتكون من طبقتين، ويضع الرجل العقال فوق الغترة تثبيتا لها خصوصا عند البدو ولكنه اليوم ليس لهذا الغرض فحسب وإنما أصبح العقال قطعة رئيسية من ملابس أبناء الخليج لتثبيت الغترة والزينة، وقد كان العقال الأبيض منتشرا بين الناس ولكن اليوم نجد أن العقال الأسود هو الأكثر انتشارا بين الناس، سواء الكبار منهم أو الصغار. بل أن هناك اليوم انواع عديدة للعقال بعد إدخال بعض التغييرات والتطويرات عليه.


  1. الشطفة: لقد لبس بعض الناس مايسمى بالشطفة وهي عقال متين وفيه مجموعة من العقد قد تصل إلى 12 عقدة أو أقل وقد لبس  حكام الخليج الشطفة خصوصا كما لبسها عدد من العراقيين ايضا، وهذا النوع من أغطية الرأس آخذ في التناقص، وقد كان آخر من يلبسه من الحكام حاكم البحرين السابق الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة.


  1. العمامة: لبس أبناء الإمارات العمامة تمثلا بأقوال الرسول (ص) الذي حث على لبس العمامة فأصبحت من المستحبات للمسلم. وقد كان عدد من الناس يضعون قطعة من القماش على رؤوسهم ويلوثونها "أي يديرونها" على روؤوسهم وقد يترك طرفها منسدلا على ظهر الرجل وقد يلفها حول رقبته ليضعها على الكتف الآخر. وقد كانت العمامة عموما بيضاء، وقطعة القماش هذه كانت مستطيلة الشكل.

أما بالنسبة للأطفال فقد لبسوا لباس الرجل إلا أن الطفل في صغره لايلبس الغترة ويلبس بدلا عنها قحفية الخوص أو القحفية القطنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق